أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أن "السلطات الإيرانية أفرجت عن فرنسيين اثنين معتقلين في قضايا منفصلة، وهما الآن في طريق العودة إلى فرنسا".
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن "بلاده ستواصل العمل من اجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في ايران".
والفرنسيان برنان فيلان (64 عاما) وبنجامان بريير 37 عاما)، هما من بين أكثر من 20 أجنبيا مسجونين في إيران، ويرى نشطاء إنهم رهائن محتجزون في إطار استراتيجية متعمدة من طهران لانتزاع تنازلات من الغرب.
وفيلان يعمل مستشارا في مجال السفر ومقره في باريس، واعتقل في تشرين الأول في مشهد وبقي مذاك في السجن. وفي نيسان حكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف سنة بتهم تتعلق بالأمن القومي، وهو ما نفته عائلته بشدة.
أما بريير اعتقل عندما كان يسافر داخل إيران في أيار 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، ثم برأته محكمة استئناف لكنه بقي في السجن في وضع وصفته عائلته بـ"غير المفهوم".